برنامج "نويت الحجاب، أمرك على رأسي" في إديل يجمع عشرات الفتيات على طريق الحياء والالتزام
نظّم محبو النبي ﷺ في قضاء إديل بمحافظة شرناق فعالية مؤثرة بعنوان "نويت الحجاب، أمرك على رأسي" شاركت فيها عشرات الفتيات اللواتي ارتدين الحجاب للمرة الأولى، وسط حضور واسع من الأهالي.
شهدت بلدة تبه كوي التابعة لقضاء إديل بمحافظة شرناق فعالية إيمانية مميزة نظمها وقف محبي النبي ﷺ تحت عنوان "نويت الحجاب، أمرك على رأسي"، بهدف تشجيع الفتيات الصغيرات على الالتزام بالحجاب والاقتداء بأوامر الله تعالى.
وأقيم البرنامج في مسجد تبه كوي بمشاركة واسعة من الفتيات اللواتي قررن ارتداء الحجاب حديثاً، إضافة إلى عائلاتهن وعدد من أهالي المنطقة.
بدأت الفعالية بـ تلاوة عطرة من القرآن الكريم، ثم تلتها كلمة ترحيبية وأناشيد دينية تمجد فضائل العفة والطاعة.
وفي كلمة مؤثرة، تحدثت الناشطة الدعوية حاتجة تاتار عن معنى الحجاب الحقيقي، قائلة:
"التحجب موقف واضح ودلالة على الطاعة؛ فعندما نحمل آية الله على رؤوسنا، فإننا نلتزم بتطبيق بقية أوامره. الحجاب ليس مجرد لباس بل هو إعلان أننا نمثل المرأة المسلمة كما يريدها الله، في زمن تفرض فيه الدنيا مغرياتها علينا."
وأكدت تاتار أن الفتاة المسلمة عندما ترتدي حجابها تقول بلسان حالها: "يا رب، أمرك على رأسي، وسأكون على الأرض كما أمرتني."
واختُتم البرنامج بتوزيع الهدايا الرمزية على الفتيات المشاركات والدعاء الجماعي بأن يثبّتهن الله على طريق الحياء والإيمان.
وقد لاقى الحدث تفاعلاً كبيراً في إديل، حيث اعتبره الأهالي خطوة مباركة لغرس القيم الإسلامية في نفوس الجيل الجديد. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكدت المستشارة الأسرية شهيدة دريا تيرزي أن سلوك الوالدين هو العامل الأهم في تشكيل شخصية الطفل، موضحة أن الأطفال يتعلمون من تصرفات الأهل لا من نصائحهم، وأن استقرار العلاقة الزوجية ينعكس مباشرة على تربية الأبناء.
أصدر مجلس الإفتاء في اتحاد العلماء (İTTİHADUL ULEMA) فتوى تؤكد أن القروض التي تُقدّمها البنوك الربوية في تركيا تحت اسم "صفر فائدة" ليست خالية من الربا شرعاً، وأنها غير جائزة لأنها مشروطة بزيادات عند التأخير ومبنية على عقد قرض ربوي ضمني.
حذّر خبير تقنية المعلومات مصطفى إشلي من تزايد اعتماد الأطفال والطلاب على الذكاء الاصطناعي في التعلم، مؤكدًا أن هذا الاعتماد الكامل يهدد قدرتهم على التفكير وحل المشكلات. ودعا الأهالي إلى استخدام التكنولوجيا بشكل واعٍ ومراقَب، لا إلى تسليم أبنائهم لها دون توجيه.